توصيات واجبه في يوم العمال

كتبه: سيد علي


 

في يوم العمال ، يجب على المسؤولين في الحكومات والمؤسسات الالتزام بعدة توصيات لضمان حقوق العاملين، منها:  

 

١. توفير بيئة عمل آمنةوتطبيق معايير الصحة المهنية.  

٢. ضمان الأجور العادلة التي تكفل حياة كريمة، مع مراعاة التضخم وغلاء المعيشة.  

٣. منع التمييز بين العمال على أساس الجنس أو الدين أو العرق.  

٤. توفير الضمان الاجتماعي والتأمينات الصحية والمعاشات التقاعدية.  

٥. احترام ساعات العمل القانونية ومنع الاستغلال عبر العمل الإضافي غير المدفوع.  

٦. الحق في التنظيم النقابي دون مضايقات أو فصل تعسفي.  

 

دور النقابات العمالية والمهنية 

١. النقابات العمالية:  

   – الدفاع عن حقوق العمال في المفاوضات الجماعية.  

   – الضغط على الحكومات لسن قوانين تحمي العمال.  

   – تقديم الدعم القانوني للعاملين في النزاعات مع الإدارة.  

   – تنظيم الإضرابات السلمية عند انتهاك الحقوق.  

 

٢. النقابات المهنية:  

   – حماية مصالح الفئات المهنية (مثل الأطباء، المهندسين).  

   – وضع معايير لممارسة المهنة والدفاع عن شرفها.  

   – التأثير في السياسات العامة المتعلقة بالمهنة.  

 

كيفية اختيار الأعضاء النقابيين ورؤسائهم

يجب أن يتم الاختيار عبر:  

– انتخابات دورية نزيهة بمشاركة جميع العمال.  

– معايير الكفاءة مثل الخبرة في القضايا العمالية، النزاهة، والقدرة على التفاوض.  

– الشفافية في الترشح والحملات الانتخابية.  

– المحاسبة عبر آليات عزل القيادات في حال التقصير و الأهم أن تعرف انت (كعامل) حقوقك التي قد يتغافل عنها ممثلوك

 

مزايا اختيار أعضاء نقابيين عارفين بدورهم

 

**عندما يكون أعضاء النقابة:  

– مدركين لمسؤولياتهم ، يصبحون جسرًا بين العمال والإدارة، ويساهمون في حل النزاعات قبل تفاقمها.  

 

– قارئين للواقع الاقتصادي والسياسي، يمكنهم المطالبة بحقوق واقعية وتجنب المطالب المستحيلة التي تؤدي إلى ارتباك بالمؤسية قد يودي للأنهيار 

 

– ملتزمين بالعدالة، يمنعون الفساد الداخلي (مثل تفضيل بعض العمال أو الموظفين على حساب الآخرين).  

 

ماذا لو كانوا عارفين بدورهم؟ هل كانت المشاكل تتفاقم؟ 

لو كانت القيادات النقابية *واعية*، لكانت:  

– تمنع تدهور الأجور وظهور الحنق   

– تحل الأزمات عبر الحوار بدل الإضرابات العشوائية.  

– ترفع وعي العمال بحقوقهم دون استغلالهم سياسيًا.  

– تُقلل من النزاعات التي تعطل الإنتاج وتضر بالاقتصاد الوطني.  

 

لكن غياب الوعي النقابي يؤدي إلى:  

– صراعات داخلية (انقسامات بين العمال). 

ـ تخبط و تزمر و دعوات عشوائية للتظاهر و تصدير المشهد بشكل مباشر دون تدخل مع الدولة 

– فقدان الثقة في النقابات، مما يُضعف تأثيرها.  

– استغلال بعض القيادات لمواقعهم لتحقيق مكاسب شخصية.  

 

(((نحن لا نراجع الأحداث ،، ولا نتذكر)))

 

ماذا يحدث لو نظر الأعضاء النقابيون لمصالحهم الشخصية فقط؟

– تحول النقابة إلى وسيلة ابتزاز: مطالب غير واقعية مقابل صفقات مع الإدارة.  

– انهيار الشركات: بسبب إغراقها بمطالب تعجيزية تؤدي إلى تسريح العمال أو الإفلاس.  

– تآكل حقوق العمال: عندما تتحالف النقابة مع أصحاب العمل ضد العمال مقابل امتيازات لقياداتها.  

– فقدان المصداقية: العمال يلجأون “للقضاء” مباشرةً، مما يُفقد النقابات دورها التاريخي.  

 

عزيزي الموظف الإداري و العامل و الفني بكل شرائحه،،،

النقابات القوية والشفافة هي ضمانة لحقوقك ، لكنها تحتاج إلى:  

 

أ. قيادات مثقفة ، نزيهة ، وشجاعة.  

 

ب. رقابة دائمة من القاعدة العمالية(((منكم انتم ،،، فلا تتركوهم يتعاملون عليكم و يستغلون مكانتهم النقابية في ملاحقة كافة المناصب المحيطة بكم ليستحوذوا عليها مجرد جمع لألقاب دون فهم لماهية و طرق خدمة زملائهم))) لو حصل الواحد منهم على أكثر من منصب ، قل لي أين سيستطيع العطاء و كيف سيبسم وقته بين إدارة جمعية و أحيانًا أثنتين ، نقابة ، نادي أو أثنين؟؟ ألا تراها منافع شخصية ،،، الحكم للفاهمين القادرين على حسب الحسبة بشكل صحيح.

   

ج. توازن بين المطالبة بالحقوق والحفاظ على استمرارية العمل.  

د. إصلاح تشريعي يمنع تحول النقابات إلى أدوات فساد أو أدوات سياسية.  

كم زميل نقابي لك تقدم بورق بحثي لتحسين أوضاع زملائه،،، كم اجتماع عام أجراه مع العمال و الموظفين و الفنيين زملائه ،،، كم مناسبة خرج ليتكلم فيها ؟؟؟

 

لاحظوا،،،. كلهم أبناء الصمت و الصور دون مواضيع تُطرح

 

لاحظوا عند كشف أمراً ما لا يتواصلون ،،، مجرد صور منمقة و ابتسامات عبر التواصل الاجتماعي ،،، لا شيئ يُسرد ولا كلام يتداول ولا نزاهة في العرض ولا مشاركة فعلية.

من المخطئ ،،، الجاهل النقيب أو العضو ،،، ام العامل و الإداري و الفني الغير واعٍ لحقوقه!؟؟

 

يوم العمال ليس مجرد احتفال، بل تذكير بأن العدالة الاجتماعية تبدأ بحماية حقوق من يبنون الاقتصاد.

 

افهموا 

اختاروا صح

ليس الاختيار عبر بلطجية و سماسرة الانتخابات المعروفين داخل كل مؤسسة ،، و أغلبهم لن تجد لهم شطارة أو مهارة ،، فهؤلاء الجالسين بين الطرقات بلا شغله أو مشغلة

 

أمر أخير،،،، النقابات ليس دورها الرحلات المصيفية و رحلات العمرة المدفوعة و الالسعي مع مكاتب السياحة لتحقيق أكبر مكسب مادي مالي

 

ده اسمه نشاط ما بعد إنفاذ الدور الرئيسي 

 

تاني

اتعلموا الدرس

و ابقوا اختاروا صح

 

سيد علي

التليفزيون المصري

مساعد أمين عام القاهرة / حزب حُماة الوطن 

دمتم بخير

Related posts